نقش اخلاق در اقتصاد اسلامىبسم الله الرحمن الرحيم نقش اخلاق در اقتصاد اسلامى اسلام چون يك نظام كامل اعتقادى، عبادى سياسى، اجتماعى است كه ولايت و حكومت در متن آن قرار دارد، و تنظيم يك برنامه، اقتصادى كامل و صحيح از ضرورتهاى اوليه هر حكومتى به شمار مى رود، بنابراين اسلام بايد داراى يك نظام و مكتب اقتصادى كامل و صحيح باشد تا بتواند امت اسلام را به خوبى اداره كند و عدل اجتماعى را برقرار سازد. شارع مقدس اسلام در ابعاد مختلف زندگى انسانها دخالت كرده و در هر موردى قوانين و احكامى را تشريع نموده و به وسيله پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در اختيار انسانها قرار داده تا به مورد اجرا گذارده شود. در امر ثروت و مالكيت خصوصى و عمومى و حدود آنها، و اسباب مالكيتهاى مشروع و غير مشروع و در امر كار و توليد و كشاورزى و دامدارى و صنعت و رابطه عادلانه بين كارفرما و كارگر و در امر توزيع عادلانه منابع طبيعى و توليدات و در تجارت و كسب و اجاره و غيره و در امر مصرف و حدود مجاز و غير مجاز آن، و همچنين درباره، بودجه و منابع درآمد و هزينه هاى اداره حكومت اسلامى قوانين و مقررات و برنامه هاى منسجم و هماهنگى دارد كه به منظور تأمين حقوق افراد و برقرار ساختن عدالت اجتماعى از منبع وحى سرچشمه مى گيرد. حكومت و ولايت نيز در متن دين قرار گرفته و ضامن اجراى قوانين سياسى و اجتماعى اسلام مى باشد. حاكم شرعى اسلام وظيفه دارد در محدوده احكام و قوانين شريعت و در حدود اختيارات ويژه اى كه از جانب شرع به او واگذار شده، براى اداره صحيح كشور اسلامى و تأمين نيازهاى عمومى و برقرار ساختن عدل اجتماعى و مبارزه با ظلم و تعدى و استكبار و استثمار و دفاع از محرومين و مستضعفين، يك برنامه اقتصادى صحيح و منسجم را تنظيم و به مورد اجرا گذارد . و بر محققين پوشيده نيست. كه تحقق يك نظام كامل و منسجم و صحيح اقتصادى بدون برنامه ريزى و راهنمايى و دخالت دولت امكان پذير نيست. دولت است كه با توجه به اوضاع و شرائط زمان و مكان، و منابع طبيعى موجود و با توجه به نيازهاى عمومى مردم و با توجه به تعداد نيروهاى توليد كننده و حدود تخصصها و با توجه به ضرورتها و اولويتها، مى تواند برنامه هاى كشاورزى و دامدارى و صنايع سبك و سنگين و مشاغل و حرفه ها، و كسب و تجارتهاى داخلى و خارجى را بر طبق عدالت اجتماعى، تنظيم و هماهنگ سازد. و براى افراد امت، بر طبق استعدادها و لياقتها، امكان كار و تهيه خوراك و پوشاك و مسكن و ساير احتياجات زندگى را فراهم سازد. بنابر اين نظام اقتصادى اسلام يك برنامه، عملى و اجرائى است كه حاكم شرعى اسلام ضامن اجراى آن مى باشد، و با پند و اندرز و دستورهاى اخلاقى فقط امكان تحقق ندارد. ليكن در عين حال با يك مطالعه كوتاه در قرآن و احاديث به خوبى روشن مى شود كه اسلام به صورت دستورهاى اخلاقى به طور گسترده در تمام ابعاد مختلف اقتصادى دخالت نموده و از مسلمانان مى خواهد كه همه را به عنوان عبادت و به قصد تقرب انجام دهند. كه از باب نمونه به بحثهائى از آنها اشاره مى شود: 1ـ تشويق به كار: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: العبادة سبعون جزءا افضلها طلب الحلال (كافى ج 5 ص 78) عن ابى عبدالله عليه السلام قال: الكاد على عياله كالمجاهد فى سبيل الله (كافى ج 5 ص 88) عن ابى عبدالله عليه السلام ان الله يبغض كثرة النوم و كثرة الفراغ (كافى ج 5 ص 84) 2ـ تشويق كشاورزى: عن ابى عبدالله عليه السلام يقول: الزارعون كنوز الانام يزرعون طيبا اخرجه الله عزوجل و هم يوم القيامة احسن الناس مقاما و اقربهم منزلة يدعون المباركين (كافى ج 5 ص 261) قال ابو جعفر عليه السلام: كان ابى يقول خير الاعمال الحرث تزرعه فيأكل منه البر و الفاجر، اما البر فما اكل من شيى ء استغفر لك و اما الفاجر فما اكل منه من شيى ء لعنه، و يأكل منه البهائم و الطير (كافى ج 5 ص 260) 3ـ درختكارى و دامدارى عن ابى عبد الله عليه السلام قال سأل النبى صلى الله عليه و آله: اى المال خير؟ قال : الزرع زرعه صاحبه و اصلحه و ادى حقه يوم حصاده. قال فاى المال بعد الزرع خير؟ قال: رجل فى غنم له قد تبع بها مواضع القطر، يقيم الصلوة و يؤتى الزكوة قال: فاى المال بعد الغنم خير؟ قال: البقر تغدو بخير و تروح بخير. قال فاى المال بعد البقر خير؟ قال: الراسيات فى الوحل و المطعمات فى المحل، نعم الشيى ء النخل من باعه فانما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهق اشتدت به الريح فى يوم عاصف الا ان يخلف فى مكانها. (كافى ج 5 ص 260) 4ـ حرفه و صنعت: عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال امير المؤمنين عليه السلام: ان الله عز و جل يحب المحترف الامين. (كافى ج 5 ص 113) 5ـ تجارت و كسب كان ابو الحسن عليه السلام يقول لمصادف: اغد الى عزك يعنى السوق (كافى ج 5 ص 149) قال امير المؤمنين عليه السلام: تعرضوا للتجارة فان فيها غنى لكم عما فى ايدى الناس (كافى ج 5 ص 149) عن ابى عبد الله عليه السلام قال: التجارة تزيد فى العقل (كافى ج 5 ص 148) 6ـ حرمت تقلب و گول زدن عن ابى عبد الله عليه السلام قال: غبن المؤمن حرام (كافى ج 5 ص 153) عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ليس منا من غشنا (كافى ج 5 ص 160) 7ـ رعايت اقتصاد و ميانه روى در زندگى عن ابى عبد الله عليه السلام قال: الكمال كل الكمال التفقه فى الدين و الصبر على النائبة و تقدير المعيشة (كافى ج 1 ص 32) عن ابى عبد الله عليه السلام قال: اذا اراد الله باهل بيت خير ارزقهم الرفق فى المعيشه (كافى ج 5 ص 88) ايوب بن الحر قال سمعت رجلا يقول لابى عبد الله عليه السلام بلغنى ان الاقتصاد و التدبير فى المعيشة نصف الكسب فقال ابو عبد الله عليه السلام: لا، بل هو الكسب كله، و من الدين التدبير فى المعيشه (بحار ج 71 ص 349) 8ـ بهره مندى از نعمتهاى خدا يا ايها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين و كلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا و اتقوا الله الذى انتم به مؤمنون (سوره مائده آيه 78) قال ابو عبد الله عليه السلام: ان الله يحب الجمال و التجمل و يبغض البؤس و التباؤس فان الله اذا انعم على عبده بنعمة احب ان يرى عليه اثرها (وسائل ج 3 ص 341) 9ـ نهى از اسراف و تبذير قال الله تبارك و تعالى: كلوا و اشربوا و لا تسرفوا ان الله لا يحب المسرفين (سوره انعام آيه 141) عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان القصد امر يحبه الله عز و جل و ان السرف يبغضه حتى طرحك النواة فانها تصلح لشيى ء و حتى صبك فضل شرابك (بحار ج 71 ص 346) عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال لقمان لابنه: للمسرف ثلاث علامات يشرى ما ليس له و يلبس ما ليس له و يأكل ما ليس له (بحار ج 75 ص 302) قال الله تبارك و تعالى: لا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين و كان الشيطان لربه كفورا (سوره اسرى آيه 26) عن عبد الرحمان قال سالت ابا عبد الله عليه السلام: «و لا تبذر تبذيرا» قال: من انفق شيئا فى غير طاعة الله فهو مبذر و من انفق فى سبيل الخير فهو مقتصد (بحار ج 75 ص 302) 10ـ انفاق در راه خدا قال الله تعالى و ما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلم و ما للظالمين من انصار ـ ان تبدوا الصدقات فنعما هى و ان تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم و يكفر عنكم من سيئاتكم و الله بما تعملون خبير ـ ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء و ما تنفقوا من خير فلانفسكم و ما تنفقون الا ابتغاء وجه الله و ما تنفقوا من خير يوف اليكم و انتم لا تطلمون (سوره بقره آيه 27) لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون و ما تنفقوا من شيى ء فان الله به عليم (سوره آل عمران آيه 92) قال ابو عبد الله عليه السلام: انما اعطاكم الله هذه الفضول من الاموال لتوجهوها حيث وجهها الله و لم يعطكموها لتكنزوها (وسائل ج 11 ص 530) قال على عليه السلام: الصدقه جنة من النار (وسائل ج 6 ص 258) قال ابوجعفر عليه السلام: البر و الصدقة ينفيان الفقر و يزيدان فى العمر و يدفعان عن صاحبها سبعين ميتة السوء (وسائل ج 6 ص 255) 11ـ ايثار قال الله تعالى: و يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة (سوره حشر آيه 9) فى وصية النبى صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام قال: يا على ثلاث من حقائق الايمان : الانفاق من الاقتار و انصافك الناس من نفسك و بذل العلم للمتعلم (وسائل ج 6 ص 300) 12ـ دادن غذا و لباس قال الله تعالى، يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و اسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا (سوره دهر آيه 8) قال رسول الله صلى الله عليه و آله احب الاعمال الى الله ثلاثة: اشباع جوعة المسلم و قضاء دينه و تنفيس كربته (بحار ج 74 ص 360) عن ابى عبد الله عليه السلام من كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر (بحار ج 74 ص 381) عن ابى عبد الله عليه السلام من اطعم عشرة من المسلمين اوجب الله له الجنة (بحار ج 74 ص 367) 13ـ تكفل مخارج فقرا عن النبى صلى الله عليه و آله قال: من عال اهل بيت من المسلمين يومهم و ليلتهم غفر الله له ذنوبه ـ (بحار ج 74 ص 389) قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام: من كفى يتيما فى نفقته بما له حتى يستغنى وجبت له الجنة البتة (وسائل ج 11 ص 560) 14ـ مسكن دادن قال ابو عبد الله عليه السلام: من كان له دار و احتاج مؤمن الى سكناها فمنعه اياها قال الله عز و جل: ملائكتى عبد بخل على عبدى بسكنى الدنيا و عزتى لا يسكن جنانى ابدا (بحار ج 74 ص 389) 15ـ فضل احسان و معروف قال الله تعالى: ان الله يأمر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربى (سوره نحل آيه 91) قال ابو عبد الله عليه السلام المعروف شيى ء سوى الزكاة فتقربوا الى الله بالبر و صلة الرحم (بحار ج 74 ص 408) قال رسول الله صلى الله عليه و آله: اصطنع الخير الى من هو اهله و الى من ليس هو من اهله فان لم تصب من هو اهله فانت اهله (بحار ج 74 ص 409) عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان الله يقول للفقراء يوم القيامه: انظروا و تصفحوا وجوه الناس فمن اتى اليكم معروفا فخذوا بيده و ادخلوه الجنة (وسائل ج 11 ص 525) 16ـ نفع به خلق خدا قال رسول الله صلى الله عليه و آله: الخلق عيال الله و احب الخلق الى الله من نفع عيال الله و ادخل على اهل بيت سرورا (وسائل ج 11 ص 563) قال رسول الله صلى الله عليه و آله: خير الناس من انتفع به الناس (بحار ج 75 ص 23) 17ـ قرض دادن قال ابو عبد الله عليه السلام: ما من مؤمن اقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله الا حسب الله له اجره بحساب الصدقة حتى يرجع ما له اليه (وسائل ج 11 ص 545) قال رسول الله صلى الله عليه و آله: الصدقة بعشرة و القرض بثمانية عشر و صلة الاخوان بعشرين و صلة الرحم باربعة و عشرين (وسائل ج 11 ص 546) 18ـ انصاف و مواسات قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من واسى الفقير من ماله و انصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا (بحار ج 75 ص 40) قال رسول الله صلى الله عليه و آله: سيد الاعمال انصاف الناس من نفسك و مواسات الاخ فى الله و ذكر الله على كل حال (بحار ج 75 ص 34) 19ـ صله رحم قال الله تعالى: و آتى المال على حبه ذوى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و السائلين و فى الرقاب (سوره بقره آيه 177) قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من ضمن لى واحدة ضمنت له اربعة: يصل رحمه فيحبه الله تعالى و يوسع عليه رزقه و يزيد فى عمره و يدخله الجنة التى وعده الله (بحار ج 74 ص 92) 21ـ رعايت عدالت قال الله تعالى: ان الله يأمر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربى (سوره نحل آيه 90) عن ابى عبد الله عليه السلام قال: العدل احلى من الماء يصيبه الظمان، ما اوسع العدل اذا عدل فيه و ان قل (وسائل ج 11 ص 233) عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ثلاث هم اقرب الخلق الى الله عز و جل يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب: رجل لم تدعه قدرته فى حال غضبه الى ان يحيف على من تحت يديه و رجل مشى بين اثنين فلم يمل مع احدهما على الاخر بشعيرة و رجل قال الحق فيما عليه (وسائل ج 16 ص 234) 21ـ تحريم ظلم قال الله تعالى: و من يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا (سوره فرقان آيه 19) و لو ترى اذ الظالمون فى غمرات الموت و الملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون (سوره انعام آيه 93) قال ابو عبد الله عليه السلام: من اكل من مال اخيه ظلما و لم يرده عليه اكل جذوة من النار يوم القيامه (بحار ج 75 ص 313) قال ابو عبد الله عليه السلام: ايما مؤمن حبس مؤمنا عن ماله و هو يحتاج اليه لم يذق و الله من طعام الجنة و لا يشرب من الرحيق المختوم (بحار ج 75 ص 314) عن ابى عبد الله عليه السلام: ان الله يبغض الغنى الظلوم (بحار ج 75 ص 313) 22ـ وجوب زكات عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان الله عز و جل فرض الزكاة كما فرض الصلاة فلو ان رجلا حمل الزكات فاعطاها علانية لم يكن عليه فى ذلك عيب و ذلك ان الله عز و جل فرض للفقراء فى اموال الاغنياء ما يكتفون به و لو علم ان الذى فرض لهم لا يكفيهم لزادهم و انما يؤتى الفقراء فيما اوتوا من منع من منعهم حقوقهم لا من الفريضة (وسائل ج 6 ص 3) قال الصادق عليه السلام انما وضعت الزكاة اختبارا للاغنياء و معونة للفقراء ولو ان الناس ادوا زكاة اموالهم ما بقى مسلم فقيرا محتاجا و لاستغنى بما فرض الله له و ان الناس ما افتقروا و لا احتاجوا و لا جاعوا و لا عروا الا بذنوب الاغنياء و حقيق على الله تبارك و تعالى ان يمنع رحمة ممن منع حق الله فى ماله و اقسم بالذى خلق الخلق و بسط الرزق انه ما ضاع مال فى بر و لا بحر الا بترك الزكاة و ما صيد صيد فى بر او بحر الا بترك التسبيح فى ذلك اليوم و ان احب الناس الى الله تعالى اسخاهم كفا و اسخى الناس من ادى زكاة ماله و لم يبخل على المؤمنين بما افترض الله لهم فى ماله (وسائل ج 6 ص 4) قال امير المؤمنين عليه السلام (فى كلام الى ان قال) ثم ان الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لاهل الاسلام فمن اعطاها طيب النفس بها فانها تجعل له كفارة و من النار حجابا و وقاية فلا يتبعها احد نفسه و لا يكثرن عليها لهفه، و ان من اعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو افضل منها فهو جاهل بالسنة مغبون الاجر ضال العمل طويل الندم (وسائل ج 6 ص 7) |
انتشار در سایت: سيستم مديريت محتواي ياس/دفتر امام جمعه بخش چترود نویسنده: مدیر لینک مستقیم: http://yascms.ir/index.php?module=News&do=View&id=284 |