سيستم مديريت محتواي ياس/دفتر امام جمعه بخش چترود  

مطالب

خانه مشهور لیست اضافه

مهمترين اصل انقلاب اصل امامت و ولايت

ارسال شده توسط: مديربازدید شده: 437 مرتبه
دسته: سخنرانیتاریخ: 1391.10.09
 
سخنراني حجت الاسلام والمسلمين علي ابراهيمي امام جمعه محترم بافت در جلسه شوراي فرهنگ عمومي در دفتر مورخ 91/10/3
مهمترين اصل انقلاب اصل امامت و ولايت
http://yascms.ir/emam/ebrahimi2.png

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله الحكيم في كتابه:« أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ»(سوره نساء، آيه59)
خدمت مسئولين عزيز، روحانيون محترم، خواهران مكرمه و برادران عزيز خير مقدم عرض مي كنم.از مسئول محترم ارشاد هم تشكر مي كنم كه زمينه اين جلسه را در دفتر امام جمعه فراهم كردند.
مهمترين اصل انقلاب اصل امامت و ولايت

يكي از مهمترين مسائل اسلام كه جزء اصول دين از نظر شيعيان است و به تعبير ديگر از اصول مذهب ما شيعيان بحث امامت، ولايت و رهبري معصوم و در عصر غيبت، ولايت فقيه جامع الشرايط است.اين مطلب بسيار مهم است زيرا مسئله امامت هم سنگ با نبوت است.اگر امامت نباشد نبوت هم ناقص است.تكميل نبوت به بركت امامت معصوم از طرف خداوند تبارك و تعالي است زيرا مرجع ديني و دنيايي مسلمانان امام عادل، عالم و معرفي شده از طرف خداوند تبارك و تعالي است و كاري كه به عهده مردم است پذيرش و اطاعت است.اگر شخصيتهاي بزرگي در بين ما محبوب القلوب شدند به بركت اطاعت از معصوم بود.اگر سلمان به مقام منّا اهل البيت رسيد به خاطر اين بود كه مطيع پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم)و اميرالمؤمنين علي(عليه السلام)بود.
علت انتخاب فرماندار مكه توسط رسول خدا(صلي الله عليه و آله و سلم)
مرحوم آقاي دشتي كتابي نوشته كه در آن كلمات امام حسن(عليه السلام)را جمع آوري كرده است.در اين كتاب بحثي را مطرح كردند كه وقتي پيغمبر خدا(صلي الله عليه و آله و سلم)مكه را فتح كرد يك جوان 18 ساله به نام عتاب بن اسبد را به عنوان فرماندار و حاكم مكه انتخاب كرد.بعد امام حسن(عليه السلام)ذكر مي كنند علت اين كه پيغمبر خدا(صلي الله عليه و آله و سلم)اين شخص را انتخاب كردند اين بود كه دو ويژگي داشت:اول:مطيع پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم)و دوم مطيع اميرالمؤمنين علي(عليه السلام)بود.يعني در همان سال هفتم كه مكه را فتح كردند پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم)به مردم مكه نامه نوشت من ايشان را به خاطر اطاعت از خداوند، پيغمبر(صلي الله عليه و آله و سلم)و علي(عليه السلام)بر شما گُماردم كه مظهر رحمت براي شما و مظهر خشم براي منافقان است تا مكه را از نفاق پاك كند.مسأله امامت و ولايت مهمترين اصل انقلاب است كه ما هجوم دشمن را به همين اصل مي بينيم.امام حسن(عليه السلام)در تفسير آيه 114 و 115 سوره بقره تاريخ فتح مكه را چنين بيان نموده اند:«قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ سَعى‏ فِي خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ قَالَ الْإِمَامُ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص بِمَكَّةَ وَ أَظْهَرَ بِهَا دَعْوَتَهُ وَ نَشَرَ بِهَا كَلِمَتَهُ وَ عَابَ أَعْيَانَهُمْ فِي عِبَادَتِهِمُ الْأَصْنَامَ وَ أَخَذُوهُ وَ أَسَاءُوا مُعَاشَرَتَهُ وَ سَعَوْا فِي خَرَابِ الْمَسَاجِدِ الْمَبْنِيَّةِ كَانَتْ لِلْقَوْمِ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام كَانَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ مَسَاجِدُ يُحْيُونَ فِيهَا مَا أَمَاتَهُ الْمُبْطِلُونَ فَسَعَى هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ فِي خَرَابِهَا وَ أَذَى مُحَمَّدٍ وَ أَصْحَابِهِ وَ إِلْجَائِهِ إِلَى الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ الْتَفَتَ خَلْفَهُ إِلَيْهَا وَ قَالَ اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّنِي أُحِبُّكِ وَ لَوْ لَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي عَنْكِ لَمَا آثَرْتُ عَلَيْكِ بَلَداً وَ لَا ابْتَغَيْتُ عَلَيْكِ بَدَلًا وَ إِنِّي لَمُغْتَمٌّ عَلَى مُفَارَقَتِكِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ سَنَرُدُّكَ إِلَى هَذَا الْبَلَدِ ظَافِراً غَانِماً سَالِماً قَادِراً قَاهِراً وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى‏ مَعادٍ يَعْنِي إِلَى مَكَّةَ غَانِماً ظَافِراً فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَصْحَابَهُ فَاتَّصَلَ بِأَهْلِ مَكَّةَ فَسَخِرُوا مِنْهُ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِرَسُولِهِ سَوْفَ يُظْفِرُكَ اللَّهُ بِمَكَّةَ وَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمِي وَ سَوْفَ أَمْنَعُ عَنْ دُخُولِهَا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى لَا يَدْخُلُهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا خَائِفاً أَوْ دَخَلَهَا مُسْتَخْفِياً مِنْ أَنَّهُ إِنْ عُثِرَ عَلَيْهِ قُتِلَ فَلَمَّا حُتِمَ قَضَاءُ اللَّهِ بِفَتْحِ مَكَّةَ وَ اسْتَوْسَقَتْ لَهُ أَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَتَّابَ بْنَ أَسِيدٍ فَلَمَّا اتَّصَلَ بِهِمْ خَبَرُهُ قَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً لَا يَزَالُ يَسْتَخِفُّ بِنَا حَتَّى وَلَّى عَلَيْنَا غُلَاماً حَدَثَ السِّنِّ ابْنَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ نَحْنُ مَشَايِخُ ذوي [ذَوُو] الْأَسْنَانِ وَ جِيرَانُ حَرَمِ اللَّهِ الْأَمْنِ وَ خَيْرِ بُقْعَةٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ عَهْداً عَلَى مَكَّةَ وَ كَتَبَ فِي أَوَّلِهِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم إِلَى جِيرَانِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَ سُكَّانِ حَرَمِ اللَّهِ أَمَّا بَعْدُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِاللَّهِ مُؤْمِناً وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِهِ فِي أَقْوَالِهِ مُصَدِّقاً وَ فِي أَفْعَالِهِ مُصَوِّباً وَ لِعَلِيٍّ أَخِي مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَ نَبِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ وَ وَصِيِّهِ وَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ بَعْدَهُ مُوَالِياً فَهُوَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا وَ مَنْ كَانَ لِذَلِكَ أَوْ لِشَيْ‏ءٍ مِنْهُ مُخَالِفاً فَسُحْقاً وَ بُعْداً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً مِنْ أَعْمَالِهِ وَ إِنْ عَظُمَ وَ كَبُرَ يُصْلِيهِ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً أَبَداً وَ قَدْ قَلَّدَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَتَّابَ بْنَ أَسِيدٍ أَحْكَامَكُمْ وَ مَصَالِحَكُمْ وَ قَدْ فَوَّضَ إِلَيْهِ تَنْبِيهَ غَافِلِكُمْ وَ تَعْلِيمَ جَاهِلِكُمْ وَ تَقْوِيمَ أَوَدِ مُضْطَرِبِكُمْ وَ تَأْدِيبَ مَنْ زَالَ عَنْ أَدَبِ اللَّهِ مِنْكُمْ لِمَا عَلِمَ مِنْ فَضْلِهِ عَلَيْكُمْ مِنْ مُوَالَاةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم وَ مِنْ رُجْحَانِهِ فِي التَّعَصُّبِ لِعَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ فَهُوَ لَنَا خَادِمٌ وَ فِي اللَّهِ أَخٌ وَ لِأَوْلِيَائِنَا مُوَالٍ وَ لِأَعْدَائِنَا مُعَادٍ وَ هُوَ لَكُمْ سَمَاءٌ ظَلِيلَةٌ وَ أَرْضٌ زَكِيَّةٌ وَ شَمْسٌ مُضِيئَةٌ قَدْ فَضَّلَهُ اللَّهُ عَلَى كَافَّتِكُمْ بِفَضْلِ مُوَالَاتِهِ وَ مَحَبَّتِهِ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ آلِهِمَا وَ حَكَّمَهُ عَلَيْكُمْ يَعْمَلُ بِمَا يُرِيدُ اللَّهُ فَلَنْ يُخْلِيَهُ مِنْ تَوْفِيقِهِ كَمَا أَكْمَلَ مِنْ مُوَالَاةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ عليه السلام شَرَفَهُ وَ حَظَّهُ لَا يُؤَامِرُ رَسُولَ اللَّهِ وَ لَا يُطَالِعُهُ بَلْ هُوَ السَّدِيدُ الْأَمِينُ فَلْيَطْمَعِ الْمُطِيعُ مِنْكُمْ بِحُسْنِ مُعَامَلَتِهِ شَرِيفَ الْجَزَاءِ وَ عَظِيمَ الْحَبَاءِ وَ لْيَتَوَقَّى الْمُخَالِفُ لَهُ شَدِيدَ الْعَذَابِ وَ غَضَبَ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ الْغَلَّابِ وَ لَا يَحْتَجَّ مُحْتَجٌّ مِنْكُمْ فِي مُخَالَفَتِهِ بِصِغَرِ سِنِّهِ فَلَيْسَ الْأَكْبَرُ هُوَ الْأَفْضَلَ بَلِ الْأَفْضَلُ هُوَ الْأَكْبَرُ وَ هُوَ الْأَكْبَرُ فِي مُوَالَاتِنَا وَ مُوَالَاةِ أَوْلِيَائِنَا وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِنَا فَلِذَلِكَ جَعَلْنَاهُ الْأَمِيرَ عَلَيْكُمْ وَ الرَّئِيسَ عَلَيْكُمْ فَمَنْ أَطَاعَهُ فَمَرْحباً بِهِ وَ مَنْ خَالَفَهُ فَلَا يُبَعِّدِ اللَّهُ غَيْرَهُ قَالَ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهِمْ عَتَّابٌ وَ قَرَأَ عَهْدَهُ وَ وَقَفَ فِيهِمْ مَوْقِفاً ظَاهِراً نَادَى فِي جَمَاعَتِهِمْ حَتَّى حَضَرُوهُ وَ قَالَ لَهُمْ مَعَاشِرَ أَهْلِ مَكَّةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص رَمَانِي بِكُمْ شِهَاباً مُحْرِقاً لِمُنَافِقِكُمْ وَ رَحْمَةً وَ بَرَكَةً عَلَى مُؤْمِنِكُمْ وَ إِنِّي أَعْلَمُ النَّاسِ بِكُمْ وَ بِمُنَافِقِكُمْ وَ سَوْفَ آمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ فَيُقَامُ بِهَا ثُمَّ أَتَخَلَّفُ أُرَاعِي النَّاسَ فَمَنْ وَجَدْتُهُ قَدْ لَزِمَ الْجَمَاعَةَ الْتَزَمْتُ لَهُ حَقَّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ وَ مَنْ وَجَدْتُهُ قَدْ بَعُدَ عَنْهَا فَتَّشْتُهُ فَإِنْ وَجَدْتُ لَهُ عُذْراً عَذَرْتُهُ وَ إِنْ لَمْ أَجِدْ لَهُ عُذْراً ضَرَبْتُ عُنُقَهُ حُكْماً مِنَ اللَّهِ مَقْضِيّاً عَلَى كَافَّتِكُمْ لِأُطَهِّرَ حَرَمَ اللَّهِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الصِّدْقَ أَمَانَةٌ وَ الْفُجُورَ خِيَانَةٌ وَ لَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ إِلَّا ضَرَبَهُمُ اللَّهُ بِالذُّلِّ قَوِيُّكُمْ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْهُ وَ ضَعِيفُكُمْ عِنْدِي قَوِيٌّ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ لَهُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ شَرِّفُوا بِطَاعَةِ اللَّهِ أَنْفُسَكُمْ وَ لَا تُذِلُّوهَا بِمُخَالَفَةِ رَبِّكُمْ فَفَعَلَ وَ اللَّهِ كَمَا قَالَ وَ عَدَلَ وَ أَنْصَفَ وَ أَنْفَذَ الْأَحْكَامَ مُهْتَدِياً بِهُدَى اللَّهِ غَيْرَ مُحْتَاجٍ إِلَى مُؤَامَرَةٍ وَ لَا مُرَاجَعَةٍ»(بحارالأنوار،ج21،ص121،ح20 و كتاب فرهنگ سخنان امام حسن مجتبي(عليه السلام)محمد دشتي،ص525،ح284)
عمار ياسر مطيع ولايت
سالروز شهادت عمارياسر را تسليت عرض مي نمايم.عمار به بركت اطاعت از اميرالمؤمنين علي(عليه السلام)به مقام عمار دست پيدا كرد.او فرزند شهيد است و بخاطر اطاعت محض از اميرالمؤمنين علي(عليه السلام)عمّار شد.علامت شيعه هم پيرو و مطيع بودن است.مالك اشتر به خاطر اطاعت از اميرالمؤمنين علي(عليه السلام)عزت پيدا كرد.منظور بحث اين است كه:دشمن تمام توجه خود را به مسأله امامت و ولايت دوخته و تمام هجمه دشمن به مسأله امامت و ولايت معصوم در زمان حضور و ولايت و امامت جانشين معصوم در عصر غيبت است.الحمدلله اين نكته براي شيعيان بديهي شده است اما همين نكته بديهي از غامض ترين مسائل براي عده اي است.مسأله امامت و ولايت چنان مهم است كه در كلام پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم)،امام حسن(عليه السلام)و امام محمد باقر(عليه السلام)آمده است.
وجوب پنج چيز از طرف خداوند
امام حسن(عليه السلام)مي فرمايند:خداوند پنج چيز را واجب كرد:1- نماز 2- زکات3- روزه4- حج 5- ولایت اهل بیت(علیهم السلام)و سرپرستی امام معصوم.مردم چهار اصل را قبول كردند اما ولايت اهل بيت(عليهم السلام)را رها كردند در حالي كه اگر چهار اصل در جامعه پياده شود از بركت همان ولايت اهل بيت(عليهم السلام)است.« إنَّ اللَّهَ اللَّهَ افْتَرَضَ خَمْساً وَ لَمْ يَفْتَرِضْ إِلَّا حَسَناً جَمِيلًا الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الصِّيَامَ وَ وَلَايَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَعَمِلَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ اسْتَخَفُّوا بِالْخَامِسَةِ وَ اللَّهِ لَا يَسْتَكْمِلُوا الْأَرْبَعَ حَتَّى يَسْتَكْمِلُوهَا بِالْخَامِسَةِ»(مستدرك الوسائل،ج1،ص7)يا حديث ديگري از امام محمد باقر(عليه السلام):«بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْ‏ءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ»(الكافي،ج2،ص18)پيروي از ولايت و معصوم و پيروي از جانشين معصوم چنان مهم است كه مردم را به چيز ديگري دعوت نكرده اند.
اعتقاد به اصل ولايت و پيروي بي شبهه از آن
روزي شخصي از خراسان نزد امام صادق(عليه السلام)آمد و گفت:چرا عليه بني عباس قيام نمي كنيد تا حكومت را بگيريد؟امام فرمودند:آيا ما در خراسان ياوري داريم؟مرد جواب داد:شما در خراسان صد هزار شمشير زن داريد كه حامي شما هستند.در حالي كه صحبت مي كردند تنوري روشن بود.امام به مرد خراساني(نام او سهل خراساني است)فرمود:درون آتش برو،مرد خراساني امام را التماس كرد كه من براي زيارت آمدم، همسر و فرزند دارم،حرف بدي نزدم چرا مي خواهيد مرا بسوزانيد؟در همان حال يكي از اصحاب به نام صفوان جمال نزد امام آمد.صفوان در ظاهر ساربان بود اما از اصحاب فهميده و مطيع امام صادق(عليه السلام)بود.امام به صفوان فرمود:درون آتش برو!صفوان بدون اينكه هيچ سؤالي كند وارد تنور آتش شد.شخص خراساني تعجّب كرد و با خود گفت:الان بوي سوختن صفوان مي آيد.امام صادق(عليه السلام)گفتگو را ادامه دادند و هر كس سؤال داشت پرسيد و رفت.امام صادق(عليه السلام)فرمود:اي مرد خراساني بيا ببين چه بر سر صفوان آمده است.اما ديد صفوان مانند دسته گل ميان آتش نشسته.امام صادق(عليه السلام)از اين عمل خود مي خواستند نتيجه بگيرند كه شيعه پيرو مي خواهد با حرف نمي توان پيرو شيعه بود.امام به مرد خراساني فرمود:ما چند ياور مانند صفوان در خراسان داريم؟مرد خراساني جواب داد:حتي يك نفر هم مانند صفوان در خراسان پيدا نمي شود.امام صادق(عليه السلام)فرمودند:ما بخاطر اين كه ياور نداريم قيام نمي كنم.مسئله امامت، ولايت و پيروي مسأله مهمي است كه كشور ما به بخاطر اعتقاد به اين اصل و پيروي بدون شك و شبهه مردم از ولي فقيه به اين مقام رسيده است.
درك مسئله امامت و ولايت
بنده كتابي در باب زندگي امام حسن(عليه السلام)را مطالعه كردم.بعد از اين كه امام حسن(عليه السلام)مجبور شد صلح تحميلي را از طرف معاويه بپذيرد.يكي از اصحاب شاخص به نام حجربن عدي به امام حسن(عليه السلام)سلام كرد و گفت:«السلام عليك يا مُذل المؤمنين»سلام بر تو اي كسي كه مؤمنين را ذليل كردي.اين نشان مي دهد مسئله امامت و ولايت چنان مهم است كه حجر با آن همه عظمت نتوانسته آن را درك كند.الان مي فهميم معرفت سلمان و ابوذر چيست!امروزه كسي حتي نمي تواند خاك پاي سلمان و قنبر غلام حضرت علي(علي السلام)شود.وقتي سلمان با حضرت علي(عليه السلام)راه مي رفت به او مي گفتند:شما همراه با حضرت علي(علي السلام)بوديد اما جاي پاي شما نيست.سلمان گفت:من در راه رفتن هم از علي(عليه السلام)پيروي مي كنم و جا پاي علي(عليه السلام)مي گذارم.سلمان هشتم ماه صفر و عمار ياسر نهم ماه صفر به شهادت رسيدند.
نكات در باب ولايتمداري
نكته اول:در انقلاب ما ولايتمداري درس بزرگي است.بعضي افراد در مواردي سؤال مي كنند اما بحث ولايت چون و چرا ندارد چيزي كه بسيار مهم است ولايت پذيري و تبعيت از ولايت است.
نكته دوم:شيعه دشمنان زيادي دارد.آمريكا،اسرائيل و وهابيت كه در كشور خودمان وهابيون وطني هم داريم يعني كساني كه شيعه بودند اما مُرتد و از دين برگشتند.
سرّ ارتدال وهابيون وطني
در قم روحانيوني به نام سيد ابوالفضل برقعه اي و آقاي حِكَمي زاده بودند.حكمي زاده پسر هم داماد پدر آيت الله طالقاني است اين شحص هم حجره آيت الله طالقاني هم بود.آنها كمي اختلاف با روحانيون پيدا كردند و حسادت كار را به جايي رساند(اگر انسان مقداري زاويه از حق و ولايت پيدا كرد و كار او به كجا مي رسد.انسان نبايد از ولي زاويه پيدا كند.زاويه پيدا كردن از معصوم و ولي فقيه كار انسان را به كجاها مي رساند)اين گروه طلبه بودند.كسروي هم طلبه و درسها را خوانده بود اما با طلبه هاي هم لباس خود مخالفت كرد و كار به جايي رسيد حرفي كه وهابيون مي زدنند كسروي هم مي زد، عليه شيعه قد علم كرد، كتابهايي بر رد شيعه نوشت و از لباس روحانيت خارج شد.كسروي آمد با حكمي زاده كه در قم طلبه بود و با روحانيون اختلاف داشت به تهران رفت و از قضا با كسروي آشنا شد.كسروي چند بار به قم به مدرسه رضويه ها آمد اما كار به جايي رسيد كه كسروي و حكمي زاده مُرتد شدند.سيد ابوالفضل برقعه اي هم انسان باسوادي بودند. در آن زمان فقها، آيت الله بروجردي را به عنوان مرجع تقليد اعلام كردند و اسمي از او نبردند و به او اعتنايي نكردند شايد بخاطر اين كه هم حجره و با هم درس خوانده بودند به آيت الله بروجردي حسادت كرد.حسادت كار را به جايي رساند كه وقتي در قم امام جماعت بود كم كم زاويه پيدا كرد و شروع كرد به منكر شدن شفاعت و توسل و ديد نمي تواند قم بماند تهران آمد و كم كم همان افكاري كه محمد بن عبدالوهاب داشت كتابهاي او را ترجمه كرد و كار به جايي رسيد سيد ابوالفضل برقعه اي مجتهد، سني شد و رسما اعلام كرد كه من سني شده ام.بعد در كتابي تناقضات شيعه را نوشت كه امروزه وهابيون عربستان سعودي همان كتاب را ترجمه و در اختيار زائران جوان ما قرار مي دهند.بنابراين مطلب اين است كه زاويه و حسادت پيدا كردن نسبت به ولي فقيه كه در آن زمان ولي فقيه آيت الله بروجردي و مرجع تقليد زمان بوده كار به جايي مي رسد كه در شبكه نور كه يك شبكه وهابي است سخنراني هاي سيد ابوالفضل برقعه اي را و به عنوان مجتهد از ايران و تبليغات سوء عليه مذهب شيعه پخش مي كرد.ابوالفضل برقعه اي كتابهاي زيادي نوشته كه از تفكرات محمد بن عبدالوهاب كمك گرفته است.يكي از كتابهاي او خلاصه منهاج السنه محمد بن عبدالوهاب كه در رَد شيعه نوشته شده است(محمد بن عبدالوهاب حنفي اما پيرو ابن تيميه است.ابن تيميه در قرن ششم و هفتم مي زيسته و هيچ كدام از فقهاي چهار مذهب او را قبول نداشتند.يكي از اعتقادات او كه آميخته با اعتقادات تفكر يهوديت است اين بود مثلاً مي گفت: همان طور من از پله هاي منبر پايين مي آيم خداوند هم اينگونه هر شب به زمين مي آيد).
محمد بن عبدالوهاب كه يك طلبه جوان اهل سنت بود.تفكرات زيادي دارد و كتابهاي زيادي درباره او نوشته شده است از جمله: خاطرات مستر همفر جاسوس انگليسي در كشورهاي اسلامي.
نتيجه بحث امامت و ولايت
نتيجه بحث بنده اين است كه شيعه دشمنان زيادي دارد و در اين زمان شيعيان در معرض دشمنان زيادي هستند.حتي زماني كه حكومت تشكيل نداده بوديم دشمنان زيادي داشتيم و زماني كه شيعه توسط حضرت امام(رحمة الله عليه)حكومت تشكيل داد توطئه هاي دشمن چندين برابر شد كه همه بايد كمك كنيم.يكي از كارهايي كه در شوراي فرهنگ عمومي انجام مي شود بايد حراست از تفكرات شيعي باشد كه هر كس در حد توانايي خود شبهه زدايي كند.
نياز جامعه شيعه امام شناسي
روزنامه كيهان مصاحبه اي را از جرج جرداق مسيحي چاپ كرده:جرج جرداق نويسنده توانمندي است كه ريشه آنها از يمن اما مسيحي لبناني است كه چندين كتاب نوشته است كه يكي از كتابهاي او در مورد اميرالمؤمنين علي(عليه السلام) به نام«علي صوت العدالة الانسانيه»در مصاحبه اي كه با او انجام دادند خيلي جالب است كه مي گويد:پدر و مادر من عاشق حضرت علي(عليه السلام)بودند.بعد از تعريفات،نكاتي از يك مسيحي گفته است كه يكي از نكات او اين است:نياز جامعه شيعه امام شناسي است شيعه بايد امام خود را بشناسند(معناي عارفا بحقه يعني:اطاعت)اگر شيعه از امام خود اطاعت كنند به بالاترين سطح مي رسند.سلمان، ابوذر، مقداد و ميثم تمار و بسياري از اين شخصيت ها چرا به اين جايگاه رسيدند؟چرا اين شخصيت ها براي شيعيان عزيز هستند؟جواب اين سؤال همان اطاعت است.نكته ديگر مي گويد:از نظر من راه رسيدن به غدير از كربلا و راه رسيدن به مذهب شيعه عاشورا است.كساني كه سرشت پاكي دارند يقيناً با مطالعه مصيبت كربلا به غدير مي رسند.بنابراين براي همين است كه بر عزاداري عاشورا تأكيد شده است.
اميدواريم خداوند توفيق دهد بتوانيم مرزبان تشيع باشيم، بتوانيم از انقلاب دفاع كنيم. راز حفظ شيعه در همان اطاعت است«أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ»(سوره نساء، آيه59)امروزه هم اگر مي خواهيم حفظ شود بايد گوشهايمان به دهان ولي فقيه و رهبر بزرگوار حضرت آيت الله خامنه اي(حفظه الله تعالي)باشد.
اميدواريم خداوند خدمتگزاران به تشيع را حفظ بفرمايد.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

چاپ این نسخه درجه: 0.00   چند مرتبه به این پست امتیاز داده اند: 0 مرتبه

نظرات

تنها کابران عضو میتوانند نظر دهند.
 
 

 
 طراحی سايت توسط شهر الکترونیک کرمان  پشتیبان رسمی سیستم مدیریتی سایت ساز دریا طراحی شده است.